معهد البحوث للعلوم الانسانية والاجتماعية

معهد البحوث للعلوم الانسانية والاجتماعية

معهد البحوث للعلوم الانسانية والاجتماعية

معهد البحوث للعلوم الانسانية والاجتماعية

أبرزالأبحاث

المراكز والمجموعات البحثية

المجموعات البحثية

المحاسبة من اجل الاستدامة والابتكار في ظل عصر التكنولوجيا

تم إنشاء مجموعة الأبحاث المحاسبية "المحاسبة لأجل الاستدامة والابتكار في ظل عصر التكنولوجيا" بهدف استكشاف الأدوار الفنية (التقنية) والمجتمعية للمحاسبة في تحقيق ليس فقط الأهداف والغايات الإستراتيجية للمؤسسات الخاصة والعامة، ولكن أيضًا لتحقيق تطورا ت مستدامة لهذه القطاعات والمجتمع الأوسع. تم إنشاء المجموعة لتكون بيئة بحثية حيوية وتعاونية يمكن من خلالها للباحثين في مجال المحاسبة والإدارة وتكنولوجيا المعلومات من جامعة الشارقة ومن جميع أنحاء العالم أن يجتمعوا ويتعاونوا.



علاوة على ذلك، توفر المجموعة مساحة بحثية للباحثين للتواصل لإنتاج معرفة دقيقة تساهم في (أ) الأدبيات المتنامية حول المحاسبة للاستدامة وأهداف التنمية المستدامة (SDGs)، و (ب) إعلام صناع السياسات وصناع القرار بأحدث المعارف في مجال المحاسبة للاستدامة وأهداف التنمية المستدامة. ولذلك، فالمجموعة تركز على جميع الجوانب الرئيسية للبحوث المحاسبية (مثل التقارير المالية وتقارير الشركات، والإدارة والرقابة، والمحاسبة القائمة على سوق رأس المال) وعلاقتها بالاستدامة وأهداف التنمية المستدامة ضمن سياق التقدم التكنولوجي السريع، مثل الذكاء الاصطناعي (AI)، و تعلم الآلة (ML) , و تقنية البلوكشين. توفر مجموعة الأبحاث المحاسبية "المحاسبة لأجل الاستدامة والابتكار في ظل عصر التكنولوجيا" مساحة لتطوير البحث المتعمق في المجالين التاليين:

المحاسبة المالية والاستدامة: يدعم هذا المجال الدراسات في مجال إعداد التقارير الدولية والمحاسبة النقدية؛ الضرائب؛ التدقيق والمساءلة في المؤسسات العامة والخاصة؛ مهنة المحاسبة؛ وتعليم المحاسبة.
المحاسبة الإدارية، والرقابة والاستدامة: يدعم هذا المجال التعاون البحثي لفهم قياس الأداء والسلوك التنظيمي والعمليات والممارسات والمحاسبة والرقابة الإدارية الاستراتيجية .​

صناعة الاعلام الرقمي العربي

انطلق نشاط هذه المجموعة البحثية في مايو 2023 لتتابع و تدرس كيف غيرت التكنولوجيا الرقمية المشهد الإعلامي في المنطقة ، بما في ذلك الانماط الجديدة لتوزيع ومشاركة المحتوى. وستدرس المجموعة كلاً من الفرص والتحديات المرتبطة بهذه التكنولوجيا ، بما في ذلك إمكانات التكنولوجيا الرقمية لإعادة إنتاج ميزان القوى في المجال الرقمي.

للمجموعة ثلاثة أفرع بحثية: الصناعات الثقافية الرقمية ، والفجوة الرقمية، وابتكارات الوسائط الرقمية.

الهدف هو التعرف على مدى تأثير التكنولوجيا الرقمية على قطاعات الإعلام المتنوعة ، ومحو الأمية الرقمية في المنطقة ، كما تبحث المجموعة في استخدام التقنيات الحديثة لإشراك الجماهير وتحسين المعرفة الرقمية.

مجموعة المصنفات العربية المحوسبة

تم تأسيس مجموعة المصنفات العربية المحوسبة في 2020. حيث تفتقر اللغةُ العربيةُ رمزُ هويتنا الوطنية إلى الموارد والأدوات التقنية افتقاراً يُعيقُ معالجتها حاسوبياً والترجمة منها وإليها آلياً. فالموارد الجيدة تُيسِّر التدريب الآلي وتُسهِّل تطوير الأدوات الحاسوبية. لهذا فإن مجموعة المصنفات العربية المحوسبة

ستُسخر طاقات علماء اللغة وعلماء الحاسوب للبحث والتطوير ولإنتاج الموارد الرقمية المُتقنة.

ﺗﺤﻮﻻت اﻟﻔﻦ والتصنيع التجميعي واﻟﺘﺼﻤﻴﻢ

تم تأسيس مجموعة تحولات الفن والتصنيع التجميعي والتصميم في 2021. تشجع جامعة الشارقة وتدعم بقوة إنشاء مجموعات بحثية متعددة التخصصات في أحدث مجالات البحث. تم تشكيل مجموعة أبحاث تحولات الفن والتصميم في الأصل في قسم التصميم التطبيقي بكلية الفنون الجميلة والتصميم لتوفير منصة فنية وعلمية لتنشيط الجهود التعاونية بين الكليات. الباحثون والطلاب في جامعة الشارقة في مجالات الفن والتصميم، والتصميم التطبيقي ، والتصميم الداخلي، والتصميم الجرافيكي، وتقنيات إعادة التدوير، وإدارة الأعمال والتسويق، في إطار أوسع هو الاقتصاد الدائري. تواصلت المجموعة البحثية مع إدارة النفايات في شركة"بيئة" بالشارقه ، حيث أن منسقي المجموعة لديهم بالفعل مشاريع ممولة ناجحة مع "بيئة" وتلقوا بعض النوايا للتعاون في المجموعه البحثيه.
تتمثل مهمة المجموعة البحثيه في خدمة المجتمع من خلال تطوير ونشر المعرفة المتعلقة بالتصميم التطبيقي باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد ، وتقديم الحلول المبتكرة والعملية اللازمة للاستخدام الأفضل للمواد المعاد تدويرها. لتحقيق مهمتها ، تخطط المجموعه البحثيه للسعي للتعاون مع المنظمات الحكومية والخاصة من خلال المشاريع المشتركة والاجتماعات المتبادلة بالإضافة إلى خدمات التدريب والاستشارات المتخصصة.

مجموعة تمويل الأعمال والتمويل الإسلامي

تم تأسيس مجموعة تمويل الاعمال والتمويل الاسلامي في 2015 . تطمح مجموعة تمويل الأعمال والتمويل الإسلامي الى الجمع بين مفاهيم التمويل المعاصر وأسس التمويل وفق الشريعة الإسلامية والتي لها جذور عميقة في الدول العربية والأسلامية. وسوف تبذل المجموعة جهودها لخلق بيئة بحثية منتجة تساعد الجهات الحكومية والخاصة على أتخاذ القرارات السليمة ضمن بنيتها الاقتصادية ونشاطتها البحثية. تركز المجموعة بحوثها في المجالين المذكورين وهما مجال تمويل الاعمال ومجال التمويل الإسلامي.

مجموعة جودة التقارير المالية

تم تأسيس مجموعة جودة التقارير المالية في 2017 .وتهدف المجموعه البحثية "جودة التقارير المالية" الي توظيف المعرفة النظرية و العمليه للمحاسبة في معالجة المشاكل والقضايا المحاسبية المثارة علي الصعيدين المحلي والدولي.تسعي المجموعة البحثية الي الإضافة الي المعرفة من خلال تطبيق نظريات مثل الوساطه و\أو الإعتدال مما يساعد لتعزيز مستوي المعرفه في عدد من المجالات مثل إدارة الأرباح، جودة المراجعة وإدارة رأس المال العامل في دولة الإمارات العربية المتحدة. و بناء عليه ستقو م المجموعة البحثية بالعمل علي مشروعين بحثيين هما:

1. التأثير الوسيط لأداء الشركات علي العلاقة بين هيكل الملكية وإدارة الأرباح في دولة الإمارات العربية المتحدة.

2. التأثير الوسيط لجودة المراجعة علي العلاقة بين رأس المال العامل وأداء الشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وفي سبيل ذلك ستقوم المجموعه بالمشاركة في المؤتمرات، ورش العمل، دعوة الضيوف والتعاون مع الاطراف الخارجيه المهنيه و الاكاديميه. واخيرا تفيد المخرجات البحثيه لهذه المجموعه العديد من الجهات مثل المديريين، المستثمريين،الاجهزه الرقابيه، جهات اعداد المعاييرالدوليه وذلك من اجل التعامل مع ازمة السيوله الحاليه نتيجه انخفاض اسعار البترول والتباطؤ في الاقتصاد العالمي.

مجموعة تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التشريعات المدنية والتجارية

تهدف المجموعة إلى التعاون بين أساتذة القانون المدني والتجاري للوقوف على تطبيقات الذكاء
الاصطناعي في التشريعات المدنية والتجارية، خاصة في الدول الانجلوأمريكية وكذلك في الدول اللاتينية
ليصار بعدها إلى معرفة موقف المشرع الإماراتي من هذه التطبيقات واقتراح النصوص القانونية اللازمة لذلك .
كما تهدف المجموعة إلى الاطلاع على أحدث الأحكام القضائية في هذا المجال والتعليق عليها وبيان
المبادئ المستخلصة منها من أجل إفادة جمهور الفقهاء القانونيين وأيضا إفادة القضاء الإماراتي والعربي من
هذه الأحكام وتطبيقاتها. كل ذلك بغية تطوير النصوص القانونية ومن ثم الاجتهادات القضائية والآراء الفقهية
بما يجعل دولة الإمارات العربية المتحدة والدول العربية في مصافي الدول المتقدمة في المجال التشريعي .
أيضا إطلاع المشرع الإماراتي والمشرع العربي على التطورات القانونية التي سترافق تطبيقات الذكاء
الاصطناعي خاصة إذا ما علمنا أن معرض إكسبو دبي 2020 يتميز عن غيره بعرض تقنيات وتطبيقات الذكاء
الاصطناعي، وبالتالي سينتج عن هذه التطبيقات العديد من المنازعات القانونية في كافة المجالات القانونية
والاجتماعية والاقتصادية والفكرية وغيرها، مما يتوجب على المجموعة البحثية التصدي المبكر والمسبق لتقديم
حلول قانونية للمتعاملين بهذه التقنيات والذين قد يكون في بداية الأمر على غير علم بالقواعد القانونية التي تحكمهذه المنازعات وفق التصور الوارد أدناه :
أ- القيام بدراسات معمقة عن الأساس القانوني للمسؤولية الناشئة عن أفعال الذكاء الاصطناعي .
ب- تحديد آثار هذه المسؤولية لجهة التعويض وطرق دفع هذه المسؤولية .
ت- إجراء بحوث عن تطبيقات الذكاء الاصطناعي في النقل الجوي (المشروع الأول) .
ث- إجراء بحوث عن تطبيقات الذكاء الاصطناعي في إدارة الشركات التجارية (المشروع الثاني) .

اقتراح التشريعات اللازمة لدولة الإمارات العربية المتحدة وللدول العربية لمعالجة ما ينتج عن أفعال
الذكاء الاصطناعي من أضرار تلحق بالمتعاملين بها خاصة إذا ما علمنا أن البرلمان الأوربي ومنذ 2012 قد
أوصى إلى مفوضية الاتحاد الأوربي بالمبادرة إلى تعديل القانون المدني في دول الاتحاد الأوربي لجهة إدخال
التشريعات اللازمة للتصدي لدخول السيارات ذاتية القيادة والسفن ذاتية الملاحة ومن ثم الطائرات ذاتية القيادة
إلى عالم الملاحة. كذلك نرى بعض الولايات في أمريكا ومنها ولاية نيفادا قد اعترفت للروبوت بالشخصية
الروبوتية وبالتالي تحميله المسؤولية جراء الأفعال التي قد تنتج ضرراً بالغير .
وأخيراً نشر بجوث متخصصة في مجلات علمية متخصصة مثل سكوبس ) Q1 or Q2 or Q3 ( أو
في مجلات علمية ذات تصنيف عالي محليا ودوليا عن التطور التقني والتشريعي والفقهي والقضائي لأفعال
الذكاء الاصطناعي بغية المساهمة في رفع التصنيف العالمي لجامعة الشارقة وفق السياسة البحثية التي تتبعها الجامعة

مجموعــة الدراســـــات الـــخليـــجـــيّــــــة

مجموعة الدراسات الخليجية هي مجموعة متعددة التخصصات (Multidisciplinary) تهتم بالبحوث والدراسات المختلفة بمنطقة الخليج (​​​​في المجالات الاجتماعية، و الاقتصادية،و الأسرية...)، نظراً لوجود روابط مشتركة وسمات متشابهة بين المنطقة وتاريخها ومصيرهـا. ​

مجموعة الدراسات الحديثية والمقاصدية

تم تأسيس مجموعة الدراسات الحديثية والمقاصدية في 2016 .وتقوم المجموعة بإجراء البحوث والدراسات الرصينة المختصة بالحديث النبوي ومقاصد الشريعة وتحقيق التراث، وذلك من خلال تنفيذ بحوث علمية مشتركة، ومن ثم نشرها في كتب مرجعية، أو بحوث محكمة، أو أوراق علمية في مؤتمرات دولية. كما تقوم المجموعة بالإفادة من طلبة الدراسات العليا بالجامعة بطرح فرص لمساعدي البحث حتى يتم تدريب طلبة الماجستير والدكتوراه على العملية البحثية.

مجموعة الصحة والاتصال

تأسست مجموعة أبحاث الصحة وعلوم الاتصال في عام 2023. ويعد الاتصال الصحي تخصصًا متعدد التخصصات يتعامل مع قضايا المجتمع الحديث المتعلقة بالصحة العامة والاهتمامات البيئية.

تقسم مجموعة البحث موضوعاتها البحثية تحت الصحة والبيئة والعلوم والتكنولوجيا. وتهدف مجموعة أبحاث الصحة وعلوم الاتصال إلى تطبيق أساسيات أبحاث الاتصال في مجال الصحة والبيئة والتكنولوجيا والعلوم في المنطقة من خلال التركيز على وجهات النظر الفردية والتنظيمية والاتصال الجماهيري والمجتمعي بهدف تحسين الأفراد والتنظيم والإدارة و الاهتمامات المجتمعية والعالمية للأشخاص والمهنيين والمجتمع ككل. ​

مجموعة التاريخ والمتاحف والسياحة

تأسست مجموعة التاريخ والمتاحف والسياحة في 2022، ​تسعى المجموعة لإنجاز جملة من الأبحاث والدراسات المتخصصة في مجال التاريخ والمتاحف والسياحة والتراث لما لهذه المجالات من أهمية علمية واقتصادية وفكرية واجتماعية بمكن من خلالها الخروج بجملة أبحاث ودراسات تخصصية تسهم في تعزيز الجوانب العلمية والأكاديمية لمجال التخصص، وستنطلق المجموعة بالاستناد لمشروعين بحثيين قائمين بالفعل ومدعومين من جامعة الشارقة ويشترك فيها أفراد من أعضاء المجموعة، هذا فضلاً عن مشاريع بحثية أخرى ستقوم المجموعة بتقديمها على مراحل وفقاً للأهداف المحددة للمجموعة.​

أبحاث الابتكار وريادة الأعمال

تم تأسيس مجموعة أبحاث الابتكار وريادة الاعمال في 2021. وتتمثل مهمة المجموعة البحثية في إجراء بحوث عالية الجودة في مجال الابتكار وريادة الأعمال المعاصرة في كل من البيئة المحلية والإقليمية والعالمية.

مجموعة محكمة العدل الدولية

تم تأسيس مجموعة محكمة العدل الدولية في 2021.للقضاء الدولي أهميته، وبالتالي فإن فهم الآليات القضائية الدولية يُساعد الدول على معرفة مالها وما عليها، فضلا عن الإجراءات التي تصون بها حقوقها في المجتمع الدولي. بالإضافة إلى أن وجود دولة الإمارات في أروقة محكمة العدل الدولية بدا واضحا خلال السنتين الأخيرتين، لذا من المهم العمل على اشراك طلبة الدكتوراه في هذا البرنامج البحثي لتهيئة كادر وطني قانوني يستطيع التعامل مع القضايا التي تكون الدولة طرفا فيها، ذلك أن ترجمة الأحكام والآراء والتعليق عليها سيُكسب الباحثين خبرة عميقة في القضاء الدولي يمكن الاعتماد عليها من قبل أصحاب القرار.

وبما أن أحكام وأراء المحكمة الدولية تصدر باللغتين الفرنسية والانجليزية فقط، فإن رسالة المجموعة البحثية هي وضع أحكام وأراء محكمة العدل الدولية في متناول الباحثين العرب (وزارات الخارجية في الدول العربية) لتعزيز الثقافة العامة أولا، ولتعزيز الفهم القانوني للحقوقيين العرب من محامين ورجال قضاء ممن يكون لديهم فرصة في المستقبل للترشح لعضوية المحكمة أو الوقوف أمامها كممثلين لدولهم.

وتهدف المجموعة الى التعاون بين أساتذة القانون الدولي لترجمة الأحكام (الرئيسة) في الفترة من 2012-ولغاية الآن، والأوامر والآراء الاستشارية الصادرة عن محكمة العدل الدولية والتعليق عليها وبيان المبادئ المستخلصة منها.

مجموعة وسائل الاعلام : التطبيقات و التأثيرات

​تم تأسيس مجموعة وسائل الاعلام في 2018.حيث تهتم الفرقة بوضعية وتطور مهنتي الصحافة والعلاقات العامة في دولة الإمارات العربية المتحدة وتسعى إلى الربط بين علوم الإعلام والاتصال والممارسات المهنية في المجالين اعتمادا على الدراسات الميدانية عن الصحفيين وممارسي العلاقات العامة بالدولة.

الاستشراق والثقافة العربية

لقد أسهمت الدراسات الاستشراقية عموما على مدى عقود في إغناء البحث في ثقافتنا العربية بما توخته من أساليب في البحث مستجدة ومناهج متطورة وطرائق مستحدثة، وكان لهذا الاستشراق عظيم الأثر في تعميق البحث والنظر في قضايا الثقافة العربية وآدابها. وقد استفادت منها أجيال من الباحثين العرب سواء من حيث مقارباتها المنهجية أو أدواتها الإجرائية أو منجزاتها العلمية أو نتائجها المعرفية، أو من حيث شحذ ملكاتهم النقدية وذلك بنقد أطروحات الاستشراق والرد على آراء المستشرقين المجانبة للموضوعية.

ورغم ذلك مازال مجال الاستفادة من بحوث المستشرقين الجدد بعيد الغور متسع المدى ...



تُعتبر المدرسة الاستشراقية من أعرق المدارس الغربيّة التي لها تقاليد راسخة في الزمن تعود إلى القرن السابع عشر ميلاديا. وإن ظلّت العديد من الأعمال المهمّة التي أنجزها المستشرقون القدامى حول اللغة والآداب والثقافة العربيّة مجهولة بالنسبة إلى الباحثين العرب في آدابهم وثقافتهم، ولم يقع الاطّلاع عليها إلى حدّ يومنا هذا على أهمّيتها لكونها تكشف عن الرؤى المتعدّدة -والمتنافرة أحيانا - التي شكّلها الفرنسيون على العرب و لغتهم وآدابهم القديمة والحديثة، وثقافتهم على امتداد القرون الماضية ،إلّا أنّ البعض منها - والذي أُنتج في نهاية القرن التاسع عشر والمنتصف الأوّل للقرن العشرين - قد حظي بعناية باحثين وأكاديميين عرب كتبوا و نظروا فيها بالنقل إلى اللغة العربيّة، وبالنقد والتمحيص والتدقيق .

و كثيرا ما اعتمدت كمراجع أساسيّة من قِبَل الباحثين العرب في اللغة والآداب والحضارة العربيّة الإسلاميّة من طلبة الماجستير والدكتوراه سواء في الجامعات الأوروبية أو العربيّة.

فعلى سبيل المثال لا الحصر، صارت بحوث لوي ما سينيون (Louis Massignon) حول الأدب الصوفي العربيّ متداولة ومعروفة في العالم العربي. كما وقع التعريف بمؤّلفات شارل بيلا ( Charles Pellat) المتخصّص في أدب الجاحظ، والذي نقل كتاب "البخلاء" إلى اللغة الفرنسية، وقامت منظمة اليونسكو بنشره، وتُرجمت رسالته للدكتوراه بعنوان " الجاحظ وبيئته البصريّة" إلى اللغة العربيّة بعد أن نُشرت باللغة الفرنسيّة .

كما تمّ الاهتمام عربيّا ببحوث أندريه ميكال ( André Miquel) الذي ترجم ديوان مجنون ليلى إلى اللغة الفرنسيّة وعلّق عليه . كما ترجم كتاب "كليلة ودمنة" لابن المقفع، ويعتبر أندريه ميكال أحد أهمّ أساتذة الأدب العربي في جامعة السوربون والمعهد الفرنسي (Collège de France) العريق،ووقع التعريف بكتابه اللغة والأدب العربي القديم ( 1977) ( في سلسلة ما أعرفه 1981)...Que sais-je

إنّ القائمة في هذا المجال طويلة و لا يتحمّل السياق لذكرها، وقد خصّص عبد الرحمن بدوي للمستشرقين القدامى كتابا مهما بعنوان : " موسوعة المستشرقين" .

وللإشارة، فإنّ نشاط المستشرقين الذين يكتبون حول اللغة والآداب العربيّة لا يتوقف عند هؤلاء الذين ذكرناهم وغيرهم ممّن عرّف بهم عبد الرحمن بدوي في موسوعته، وإنّما تواصل مع جيل جديد ظلّت بحوثه وكتاباته مجهولة لدى الباحثين العرب من المحيط إلى الخليج .

ولقد رأينا من الأهمية بمكان أن نخصّص لهم مشاريع بحث تنظر في مؤلّفاتهم، و رأينا أن نبدأ بمقالاتهم العلمية لعرضها وترجمتها ومن ثمة نقدها ، و في الحقيقة إنّ تتبّع ما يكتبه هؤلاء في المجلّات العلميّة المحكّمة المهتمّة باللغة والآداب والثقافة العربيّة -وهي كثيرة -( أنظر نماذج مرفقة منها) يستوجب بدوره سنوات من البحث . و لذلك رأينا أن نقتصر على ما نُشِر لهؤلاء في مجلة أرابكا (Arabica) و هي مجلّة فرنسيّة علميّة ومحكّمة، مختصّة في اللغة والآداب والثقافة العربيّة تنشر مقالات باللغتين الفرنسيّة والانجليزية أسّسها سنة 1954 المستعرب الفرنسي ليفي بروفنسال (Lévi-Provençal)المختصّ في الأدب الأندلسي ، وشروط النشر فيها صارمة، بل شديدة الصرامة وتُعتبر أهمّ مجلّة في هذا الاختصاص ولا ينشر فيها إلّا مَن يقدّم الإضافة من الباحثين المتمرّسين منهجا ومعرفة وهي تحظى بمكانة مهمّة في عالم الاستشراق، بل الاستعراب على وجه الخصوص ليس الغربي فقط في أوروبا و أمريكا و إنّما في كلّ الجامعات العالمية في مشارق الأرض ومغاربها التي تدرّس فيها اللغة والآداب العربيّة و يُوجد فيها باحثون متخصّصون في ذلك

مجموعة العلاقات العامة والاتصال المؤسسية

​تم تأسيس مجموعة العلاقات العامة والاتصال المؤسسي في 2017. حيث تمر العلاقات العامة والاتصال المؤسسي منذ ثلاثة عقود خلت بتحولات كبيرة ربما لم تشهدها من قبل، وتؤثر هذه التحولات مباشرة على الطريقة التي يدرك بها الممارسون كيفية إدارة العلاقات العامة. وجاءت بعض هذه التحولات من الجانب الأكاديمي للعلاقات العامة، في حين عكس بعضها الأخر تحولات في ممارسة العلاقات العامة والاتصال المؤسسي على الجانب المهني. وفي الحالة الأولى يجد الممارسون صعوبة في تطبيق المعرفة الناجمة عن التحولات والتطورات في الجانب الأكاديمي. وفي الحالة الثانية، يسعي الأكاديميون إما إلى نقد التحولات في ممارسة العلاقات العامة في جانبها المهني أو محاولة تقنينها علميا.

مجموعة الشارقة للدراسات اللغويّة

إنّ التطوّر في مجالات الدّراسات اللغويّة وما يشهده العالم من اتجاهات بحثيّة جديدة في علم اللغة يتطلب منا كباحثين أن تتجه اهتماماتنا البحثيّة إلى القضايا اللغويّة المعاصرة ودراسة الظواهر اللغويّة من خلال استيعاب الدرس اللغويّ القديم والإفادة من الاتجاهات المعاصرة في البحث اللغوي، ومن هنا انبثقت فكرة هذه المجموعة اللغوية لتكون أداة من أدوات جامعة الشارقة في تحقيق رسالتها في خدمة المجتمع ومعالجة قضاياه، وأن تكون البحوث والدراسات منصبة على القضايا الحيوية التي تخدم المجتمع والبحث اللغوي المنجِز، وبذلك نسهم في تحقيق فلسفة الجامعة ورسالتها وأهدافها، ونحقق رؤى صاحب السمو الشيخ سلطان حفظه الله في تقديم مل ما ينفع الوطن والأمة.

تختصّ المجموعة بالدراسات اللغويّة الأصيلة، مع التركيز على القضايا اللغويّة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وإمارة الشارقة بشكل خاص، مثل لهجة إمارة الشارقة، والازدواجية اللغوية في إمارة الشارقة، الأخطاء اللغويّة في مظاهر حياتيّة مختلفة، ومعجم لهجة إمارة الشارقة، وألفاظ الحياة العامة في إمارة الشارقة، ودراسة أسماء المواقع وأصولها اللغوية، وأي ظواهر لغويّة اجتماعية تنتمي للإمارة أو في دولة الإمارات بشكل عام، زيادة على إعداد دراسات لغوية مفيدة في البحث العلمي في مجال اللغة والقراءات والأصوات.

وتتصف هذه المجموعة بأنّها متخصصة، ويجمع أعضاؤها بين الدراسات القديمة والاتجاهات الحديثة في البحث، وتمتلك رؤية واضحة لأهدافها وخططها في إنجاز دراسات لغوية تتناول جوانب حيويّة تخدم المجتمع وتتجاوز الحدود النظرية في البحث اللغوي. ​

مجموعة المشكلات الاجتماعية والتربوية والصحية

تم تأسيس مجموعة المشكلات الاجتماعية والتربوية والصحية في 2015. شهد مجتمع الامارات تطورات اجتماعية واقتصادية خلال الاربعة عقود الأخيرة بسبب التغير الاجتماعي المخطط الذي طبقته دولة الامارات العربية المتحدة , وقد أسهم هذا التغير الاجتماعي السريع في المجالات المادية للحياة الاجتماعية والتربوية في ظهور العديد من المشكلات الاجتماعية والتربوية وبخاصة المتعلقة بالأسرة والتعليم والمجتمع . ومن الامثلة على المشكلات الاجتماعية الزواج من الأجنبيات . والعنف الأسري , والطلاق , والانفاق الزائد ، والجريمة وغيرها من المشكلات.

مجموعة الاستدامة في إدارة الأعمال

تم تأسيس مجموعة الاستدامة في ادارة الاعمال في 2021. حيث تسعى (مجموعة أبحاث الإستدامة) في ادارة الاعمال إلى تحقيق تعاون بحثي مثمر لإنتاج محصول علمي يفيد الباحثين في جميع أنحاء الدولة و العالم بأسره، حيث تتماشى أهداف المجموعة مع رؤية و تطلعات جامعة الشارقة في مجال الستدامة و بدورها تسعى لأن تكون منجزة لهذه الأهداف.

إن أهمية الاستدامة مدفوعة بالحاجة المستمرة إلى مراعاة رفاهية الأجيال القادمة بالإضافة إلى ذلك، يعد هذا مجالًا مهمًا للبحث خاصة بعد إطلاق أجندة الأمم المتحدة لعام 2030 للتنمية المستدامة التي تدور حول أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، والذي ورد فيها الإعتراف بأن مجتمع الأعمال له دور مهم في النهوض و التقدم نحو التنمية المستدامة.

يسعى الفريق البحثي في هذه المجموعة إلى تغطية جوانب مختلفة من الاستدامة على المستوى التنظيمي وعلى مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة. ستعمل المجموعة بشكل تعاوني ، ولكن أيضًا بتخصصات متعددة، وستركز على إبراز الجوانب ذات الصلة بإدارة الأعمال.

التعلم والتعليم المبني على التكنولوجيا

​تم تأسيس مجموعة التعلم والتعليم المبني على التكنولوجيا في2021. تواجه العملية التربوية في الوقت الحالي في جميع مراحلها التعليمية، مجموعة من التحديات، التي تتعلق بمكوناتها المختلفة، بدءاً بفلسفتها مروراً بمناهجها وتقنياتها وطرائق التدريس واستراتيجياته، وأدوات تقييمها...الخ.​

مجالات التركيز البحثي

img

إدارة الأعمال

img

الأدب العربي

img

الذكاء الاصطناعي

img

الخدمات المصرفية

img

الإعلام

img

بيئات التعلم

img

القانون

img

الصحة

img

ريادة الأعمال

img

التعليم

img

التحول الرقمي

img

التكنولوجيا الرقمية

img

سلاسل التوريد

img

الاستدامة

استفسار عام

هل تريد مزيد من المعلومات؟ فريقنا المخصص على استعداد تام للإجابة على استفساراتك. تواصل معنا من خلال قنوات الاستفسار العام للحصول على مساعدة سريعة ومفيدة

ابق على تواصل

معهد البحوث للعلوم الإنسانية والاجتماعية