لمحة عامة
تم في مارس 2017 إعادة افتتاح العيادات الطبية الجامعية في جامعة الشارقة بفرعيها في كل من مجمّع كليات البنين – مبنى M2 ومجمّع كليات البنات – مبنى W2. و في ديسمبر 2018 بدء العمل فعلياً في العيادتين بعد استحصال ترخيص وزارة الصحة للمنشأتين و ترخيص مزاولة المهنة للكادر الطبي و التمريضي لكل منشأة.و في أبريل 2019 تمكنا من تغيير العيادة الطبية في مجمع كليات البنين – مبنى M2 من عيادة طب عام إلى مركز استشارية لتمكين موظفي و طلبة الجامعة من الاستفادة من الكفاءات الطبية التخصصية و المتوفرة كأعضاء هيئة تدريسية في كلية الطب – جامعة الشارقة.
الأهداف
يهدف مشروع العيادات الطبية الجامعية لـ :
- توفير خدمات الرعاية الصحية الأولية – الطب العام لمجتمع الجامعة (الطلبة، وموظفي الجامعة وعوائلهم) أثناء تواجدهم في مجمّع الجامعة (الحرم الجامعي والسكن الجامعي للطلبة وأعضاء هيئة التدريس) خلال أيام وساعات العمل الرسمية للجامعة.
- توفير هذه الخدمة داخل مجمّع الجامعة في جانب كليات البنين وكليات البنات من شأنه المساهمة في توفير الجهد والوقت على أفراد مجتمع الجامعة عند حاجتهم للاستشارة الطبية من الرعاية الصحية الأولية دون الحاجة لترك قاعة الدرس أو المكتب لفترة طويلة.
الرؤية :
عيادة نموذجية صديقة للمجتمع، توفّر:
- رعاية صحية متكاملة وشاملة لتكون الخيار الأول للمرضى.
- بيئة عمل مفضّلة للكوادر الطبية والإدارية .
وتساهم في:
- ديمومة مجتمع معافى جسدياً وذهنياً، ومثقف صحياً.
- تعزيز ثقة المرضى في تلبية طموحاتهم وتوقعاتهم.
- خلق ملاذ آمن ومضمون للعاملين فيها .
الرسالة:
تقديم خدمات طبية لطلبة ومنتسبي الجامعة :
- استشارية وعلاجية متكاملة، شاملة، مهنية، عالية الجودة،
- ترعى المريض وتهتم بكافة شؤونه
- من خلال كادر طبي وإداري مؤهل علمياً وعملياً من أصحاب الخبرة في العمل الطبي وإدارة الخدمات الصحية،
- وباستخدام كافة الوسائل والتقنيات الطبية والإدارية والخدمية الحديثة،
- في بيئة مراعية للمجتمع ولأخلاقيات المهنة،
- وتزاول المهنة طبقاً لتوصيات الأبحاث الطبية العالمية الرصينة التي تنتهج الممارسة الطبية القائمة على الأدلة
القيم:
- احترام حقوق وخصوصية المريض وعائلته
- التعاطف مع المريض بتفهم مشاعره ومشاركته بمعاناته
- احترام ثقافة وتنوع المجتمع والالتزام بالمسؤولية المجتمعية
- الإبداع والابتكار والتحديث والتطوير مع المحافظة على المبادئ الأخلاقية وأخلاقيات المهنة