لمحة عامة
ولأن الأطفال أجمل ما في الحياة، هبة ونعمة من الرحمن وثروة للمجتمعات إذا ما تم الاعتناء بها جيدا وتوفير الاحتياجات الفريدة لهم خاصة في مراحل الطفولة المبكرة، لمساعدتهم على التنمية والتطوير واكتساب الثقة بأنفسهم والمهارات المختلفة والقدرات الأساسية التي تهيئهم في وقت لاحق للنجاح، لذلك فإن "حضانة جامعة الشارقة" تولي اهتماما بتطوير الهوية المميزة لكل طفل ومجموعة القيم التي تشكل أساس الشخصيات الصالحة التي ستصبح رموزا هامة في حياة الأمم - إن شاء الله – تتمتع بالموهبة والكفاءة وبمشاركتها الفعالة في صياغة المستقبل.
رسالتنا
رسالتنا في " حضانة جامعة الشارقة" إعداد أطفال سعداء مبدعين، مستمتعين بمباهج الحياة في جو من المرح، نكتشف فيهم مكامن الجمال والتميز ونمدهم بالثقة ونحيطهم بالعناية التي يستحقونها مع تقديم خدمة فائقة الجودة وتوفير الرعاية الصحية والبدنية والذهنية للأطفال الضرورية لكافة جوانب حياتهم، على مستوى عال من الإدراك والوعي والفهم لتنشئة الأطفال على الأسس والمبادئ التي تتفق مع ديننا الحنيف وعادات وتقاليد بلادنا الأصيلة والمحافظة على هوية الطفل ولغته الأم، وتنمية مواهبهم وتوسيع مداركهم، وتعميق القيم السامية في نفوسهم، وتحقيق المتطلبات المرافقة لمراحل نمو الطفل في جميع الفئات العمرية، مع الأخذ بالأسباب والأساليب العلمية والتكنولوجية المتطورة، في بيئة مشجعة مصممة خصيصا تحتضن الطفل، تحت إشراف متميز، تؤهلهم للتعامل مع الخطط الدراسية المختلفة في مراحل تعليمهم المستقبلية.
أهداف الحضانة
- توفير بيئة صحية محفزة ومناسبة للأطفال للتعلم واللعب والتعرف على الذات وتطويرها.
- تدعيم القيم الإيجابية عند الأطفال، وإدخال البهجة والسرور لأنفسهم.
- بناء الحس الابتكاري وتنمية الحواس البدنية المختلفة وفقا لمراحل نمو الطفل الطبيعية.
- تدعيم قيمة الحب للعلم والمعرفة بتوفير الكثير من الحب والتشجيع والطمأنينة.
- تعزيز قدرة الطفل على النمو والتعلم من خلال تطبيق أرقى درجات الرعاية المبكرة.
- تعزيز مهارات الأطفال الاجتماعية من تفاعل وتعاون، مشاركة الجماعة، الاستماع وكيف يأخذ لدور في عمل الأشياء، وتكوين العلاقات.
- منح الأطفال فرصة لتنمية مهاراتهم الحركية باستخدام أجسادهم.
- تطوير خيال الأطفال بالاعتماد على الأنشطة المتطورة التي تشجعهم على التعبيرعن المفاهيهم وتنمية القدرة على تبادل الأفكار والمشاعر.
- الحرص التام على صحة وغذاء الطفل.
- التركيز على حاجات نمو الطفل والتي تشمل عدة جوانب منها الجانب التربوي، الاجتماعي، البدني، الذهني، الثقافي والعاطفي.
- دعم احتياجات الطفل واعطاءه فرصة الانتقال السلس من الحضانة إلى مرحلة رياض الأطفال.
- التكيف بسهولة على الأشخاص الجدد والمواقف الجديدة.
- تطوير إمكانيات وقدرات الحضانة البشرية والمادية والتربوية وذلك لبناء طفل صحي وسوي عقلياً وجسدياً وتربوياً تمهيداً لمستقبل مشرق وزاهر له في أولى خطوات حياته.