السيرة الذاتية مستند يستخدمه وينشئه شخص يقدم فيه نفسه ومهاراته وإنجازاته. فهي "ملخص" لخبرة العمل ذات الصلة والتعليم الذي يتمتع به الشخص. ويجب ألا يزيد طول السيرة الذاتية عن صفحتين، وبالنسبة للطلبة المسجلين في الجامعة الذين ليست لديهم خبرة أو لديهم خبرة قليلة، فتكفي صفحة واحدة من السيرة الذاتية. تذَكَّر أن موظفي الموارد البشرية سيتصفحون سيرتك الذاتية لبضع ثوان، لذا فإنك بحاجة إلى أن تكون سيرتك الذاتية جذابة لمن يراها.

ويمكن تقسيم السيرة الذاتية إلى أقسام:

• المعلومات الشخصية
• الهدف
• التعليم
• الخبرة
• المهارات
• الإنجازات / المشاريع / المشاركات

أنقر هنا للاطلاع على صيغة جاهزة لسيرة ذاتية.

أخطاء في السير الذاتية:

الأخطاء الإملائية والقواعد النحوية المنفرة.

اطلب من أحد الأشخاص مراجعة سيرتك الذاتية، ومن جانبنا يتولى مكتبنا فحص السير الذاتية ومراجعتها من وقت لآخر.

التركيز على المهام بدلاً من الإنجازات.

إذا كنت قد حققت شيئًا ذا قيمة عالية أثناء تجربة عملك، فأبرز ذلك بدلاً من مهام الوظيفة.

استخدام عبارات تقليدية

يؤدي استخدام عبارات مثل "لدي قدرة جيدة على التواصل"؛ "لدي القدرة على الإنجاز" و "لدي صفات قيادية" دون إثباتها بالحقائق أو الأمثلة إلى إضافة القليل جدًا إلى أهمية السيرة (هذا إن أضافت)، وأي شخص يقرأ سيرتك الذاتية سيتجاهلها.

المعلومات غير الصحيحة

لا تكذب، فأنت بحاجة لتقديم الحقائق. تذَكَّر أنهم قد يطلبون إثباتات في مرحلة لاحقة.

الشكل الرديء

يجب أن يكون الشكل / تصميم السيرة الذاتية جذابًا ومقروءً. اطبع السيرة الذاتية للتأكد من أن الخطوط ليست صغيرة / كبيرة جدًا.

عدم ملاءمة السيرة الذاتية للوظيفة

تحتاج كل وظيفة شاغرة إلى سيرة ذاتية جديدة، وبالتالي لا بد من ملاءمة السيرة للشروط المطلوبة.

السيرة الذاتية الطويلة جدًّا

ليس من المفترض أن تكون سيرتك الذاتية رواية – لأن صاحب العمل إذا لم يقتنع بعد صفحة أو صفحتين؛ من المحتمل ألا يقتنع في الصفحات الأربع التالية. لذلك اجعل سيرتك الذاتية موجزة وتَذَكَّر أن القليل غالبًا ما يكون أكثر.