التعاون البحثي
تلتزم جامعة الشارقة التزامًا راسخًا بالبحث العلمي، مدركةً التأثير الكبير الذي يمكن أن يحدثه العمل الجماعي في مواجهة المشكلات المجتمعية الملحة ودفع عجلة التقدم. ولهذا السبب، نسعى بحماس لإقامة شراكات مع المؤسسات الحكومية والتجارية والأكاديمية على الصعيدين المحلي والدولي.
كما ندرك أهمية مواكبة التطورات في المشهد العالمي المتغير في سعينا لتحقيق التميز. ويتميز باحثينا بكونهم في طليعة الابتكار وذلك من خلال الدفع للحدود الممكنة. ونحرص على أن نستفيد من فرص البحث والتطوير والاستعانة بمصادر خارجية للبحث والتطوير، والتي تحفز الابتكار والتطبيقات العملية من خلال التعاون مع شركاء الصناعة.
تمتد جهودنا التعاونية إلى قطاعات متنوعة، تهدف جميعها إلى إحداث تأثير ملموس وتحقيق تغيير إيجابي في قطاعات متنوعة: في قطاع الرعاية الصحية، نتعاون مع مستشفيات ومنظمات رائدة لتطوير علاجات طبية مبتكرة وتحسين رعاية المرضى. يعمل باحثونا جنبًا إلى جنب مع المهنيين في القطاع الطبي لمواجهة التحديات الصحية الملحة، بدءًا من مكافحة الأمراض وحتى تعزيز نظم تقديم الرعاية الصحية.
وبالنسبة لمجال الاستدامة، نلتزم في جامعة الشارقة بإيجاد حلول مستدامة للتحديات البيئية، بداية من تقنيات الطاقة المتجددة إلى استراتيجيات إدارة النفايات، حيث يقود باحثونا أساليب جديدة لضمان مستقبل أكثر اخضراراً واستدامة. ومن خلال الشراكات مع الهيئات والمؤسسات الحكومية والشركات والمنظمات البيئية، فإننا نقود المبادرات التي تعزز الحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة.
وفي مجال التكنولوجيا، نتميز بكوننا في طليعة الابتكار، حيث نقوم بتطوير أحدث التقنيات التي لديها القدرة على تحويل الصناعات وتحسين الحياة. سواء كان الأمر يتعلق بالذكاء الاصطناعي، أو الروبوتات، أو الأمن السيبراني، فإن باحثينا يدفعون حدود ما هو ممكن، ويقودون الابتكار ويشكلون مستقبل التكنولوجيا.
عبر كل هذه المجالات وغيرها، يتحد باحثونا بهدف مشترك: إحداث فرق إيجابي في العالم. من خلال الشراكات التعاونية والأبحاث متعددة التخصصات، نعمل نحو مستقبل أكثر إشراقًا للجميع.
هدفنا هو معالجة القضايا المهمة وتوجيه دفة البحث العلمي من خلال فرق متعددة التخصصات وشراكات استراتيجية. يمكننا تحقيق المزيد معًا. انضموا إلينا في سعينا لتعزيز الابتكار، وتوسيع المعرفة، وتحسين العالم للأجيال القادمة.