الدردشة الذكية بالذكاء الاصطناعي ومعلومات السرطان
أجرت جامعة الشارقة، بالتعاون مع جامعة فلندرز (أستراليا)، مستشفى ماساتشوستس العام/ كلية الطب بجامعة هارفارد (الولايات المتحدة الأمريكية)، وجامعة الأمير سونغكلا (تايلاند)، دراسة لتقييم قدرة الدردشة الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي على توفير معلومات دقيقة وموثوقة حول السرطان.
تم نشر البحث في المجلة الأوروبية للسرطان، حيث تم تقييم سبعة روبوتات محادثة رئيسية مدعومة بالذكاء الاصطناعي - ChatGPT، جمني من جوجل، Co-Pilot من مايكروسوفت، MetaAI، Claude، Grok، و Perplexity - عبر ثماني لغات: الإنجليزية، العربية، الفرنسية، الصينية، التايلاندية، الهندية، النيبالية، والفيتنامية.
استكشفت الدراسة ما إذا كانت هذه الروبوتات يمكنها توفير معلومات حول السرطان دقيقة من الناحية الواقعية، ومدعومة بالمراجع، وسهلة الفهم للمستخدمين في جميع أنحاء العالم.
النتائج الرئيسية:
- كانت الردود باللغة الإنجليزية هي الأكثر موثوقية، دون وجود أخطاء كبيرة.
- الردود غير الإنجليزية كانت تحتوي على بعض المشكلات - 7 من أصل 294 إجابة تضمنت ترجمات غير صحيحة، أسماء أدوية خاطئة، أو توصيات علاجية مضللة.
- 48% من الردود شملت مراجع، ولكن العديد منها كان يشير إلى مواقع ويب غير موثوقة (.com)، مما أثار القلق بشأن جودة المصادر.
- كان مستوى سهولة القراءة غير متسق، حيث كانت بعض الردود التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي معقدة للغاية لفهمها من قبل الجمهور العام.
لماذا يهم هذا:
مع تزايد الاعتماد على روبوتات المحادثة المدعومة بالذكاء الاصطناعي للحصول على المشورة الطبية، فإن ضمان أن هذه الأدوات تقدم معلومات صحية موثوقة ومدعومة بالمراجع وسهلة الوصول أمر بالغ الأهمية. تبرز هذه الدراسة التقدم الكبير الذي حققه الذكاء الاصطناعي بينما تحدد أيضًا المجالات الرئيسية التي تحتاج إلى تحسين، لا سيما في دقة الترجمة متعددة اللغات، وموثوقية المراجع، وسهولة القراءة.
قراءة الدراسة كاملة في المجلة الأوروبية للسرطان: DOI: 10.1016/j.ejca.2025.115274