طالما أن البحوث والتجارية والصناعية تصل إلى الفئة المستهدفة والمستخدمين النهائيين، فإن الاكتشافات والاختراقات والاختراعات في جامعة الشارقة لديها قدر كبير من الإمكانات للتأثير بشكل إيجابي على العالم الواقعي.

تتميز حقائب الشركات بمعرفة قوية للقضايا العملية وتبحث بشكل استباقي عن الإجابات، وتعتمد في كثير من الأحيان على المتخصصين التقنيين والعلميين للمساعدة في سد الفجوة المعرفية بين النظرية والتطبيق.

وهناك فرصة يستفيد منها كلا الجانبين لسد الفجوة بين البحوث والصناعة، وهو ما سيعود بالنفع على كلا الطرفين ويؤدي إلى تقدم المجتمع بشكل عام.

إن مفهوم المشاركة الصناعية في جامعة الشارقة واسع ويتضمن أشكالاً مختلفة من المشاركة بين الجامعة والمؤسسات، بهدف تعزيز التعاون المثمر وتمكين تبادل الأفكار والخبرات. ويعد في جامعة الشارقة التفاعل مع الصناعة جانباً اختيارياً لوظيفة الباحث، ولكنه ذو قيمة عالية لأنه يمكن أن يحسن التقنيات والمهارات

قد تصبح في بعض الأحيان التحديات أو الصعوبات الصناعية التي يمكن لمتخصصي جامعة الشارقة حلها من خلال الأبحاث التجارية هي القوى الدافعة وراء البحث. ومن ناحية أخرى، يمكن للأبحاث أن تحفز الصناعة من خلال إنتاج اختراقات وأفكار واكتشافات يمكن تحويلها إلى سلع أو خدمات جديدة. ويمكن إنتاج الملكية الفكرية (IP) خلال هذه العملية، مما يزيد من التأثير العالمي للجامعة.