عالمي

بمعرض فني يضم 46 عملا فنيا: جامعة الشارقة تختتم الملتقى الفني الدولي لليونيسكو

بحضور سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، اختتمت الجامعة فعاليات "الملتقى الفني الدولي لليونيسكو" والذي تنظمه منظمة اليونسكو الدولية بالتعاون مع جامعة الشارقة تحت شعار " فن عبر الحدود "، والذي استمر لمدة 11 يوما بمقر عمادة شؤون الطلاب وكلية الفنون الجميلة والتصميم، وبمشاركة 22 من نخبة الفنانين والفنانات من دول العالم و20 طالبا وطالبة من الجامعة، برعاية شركة جوتن العالمية للأصباغ الراعي الرسمي للملتقى.

خلال حفل الختام افتتح مدير الجامعة، المعرض الفني الخاص بأعمال الفنانين والطلبة المشاركين في الملتقى، والذي ضم 44 لوحة فنية من إبداع الفنانين خلال فترة الملتقى، بالإضافة إلى مجسمين فنيين من إنتاج الطلبة المشاركين، صاحب المدير في افتتاح المعرض السيدة هيدفا سير، سفيرة اليونسكو للنوايا الحسنة للتنوع الثقافي، والدكتورة أمينة المرزوقي، نائب مدير الجامعة لشؤون الطلبة، والأستاذ الدكتور عيد كنعان، عميد شؤون الطلاب، والأستاذة الدكتورة، نادية الحسني، عميدة كلية الفنون الجميلة التصميم.

خلال الحفل شكرت الدكتورة أمينة المرزوقي الفنانين المشاركين والطلبة على إبداعاتهم الفنية والتي تجسدت في اللوحات والمجسمات الفنية المعروضة، كما قدمت الشكر لمنظمة اليونيسكو لاختيارها جامعة الشارقة لتنظيم هذا الملتقى الفني الدولي، وأثنت على الورش والندوات الفنية التي قدمها الفنانين خلال فترة الملتقى، كما قدمت الشكر لشركة جوتن العالمية للأصباغ على رعايتها للملتقى.

وأكدت الدكتورة أمينة، أن جامعة الشارقة تعمل على توفير بيئة تعليمية متميزة تدعم الإبداع والابتكار، من خلال تنظيم العديد من الأنشطة اللاصفية، والتي تهدف إلى تعزيز وإثراء تجربة الطلبة داخل الجامعة وتطوير المهارات المختلفة لديهم، مما ينعكس على جودة تحصيلهم الأكاديمي، هذا بجانب أهمية تبادل الثقافات والخبرات مع الفنانين والمشاركين من مختلف أنحاء العالم، وأكدت أن مثل هذه الأنشطة العالمية تساهم في التعرف على جامعة الشارقة عن قرب بواسطة منظمة عالمية مثل منظمة اليونسكو، كما أن اللوحات الفنية ستقيم إلى قسمين 22 ستعرض في الجامعة و 22 لوحة ستعرض في جامعات مختلفة بواسطة اليونسكو.

من جانبها، أعربت السيدة هيدفا سير، عن سعادتها بحضور حفل اختتام الملتقى في جامعة الشارقة، وأثنت على جهود العاملين في الجامعة لإنجاح الملتقى، وأكدت على أن الأعمال الفنية المعروضة في المعرض هي تجسيدًا حيًا لقوة الفن في تجاوز الحدود الجغرافية والثقافية، وبناء جسور التفاهم بين الشعوب، وأضافت أن مثل هذه المبادرات تعزز قيم الحوار والتبادل الثقافي، وهي أساسية لبناء عالم أكثر تسامحًا وإبداعًا، وقالت “نحن في اليونيسكو نؤمن بأن الفن هو لغة عالمية توحد البشرية، وهذا الملتقى خير دليل على ذلك. نأمل أن تستمر مثل هذه الفعاليات في إلهام الأجيال القادمة وتعزيز قيم السلام والتنوع من خلال الإبداع الفني."

وأشار الدكتور يحيى ماهر، مدير التسويق بشركة جوتن العالمية للأصباغ، بأن إتاحة جامعة الشارقة وتنظيمها لهذا الحدث العالمي هو تجسيد عملي لقدرة مجتمع الإمارات بشقيه العام والخاص على جمع مختلف الشعوب والثقافات من خلال رسالة إنسانية سامية. وأضاف أن شركة جوتن تتطلع دائما إلى دعم هذه المبادرات ذات الأهداف الثقافية والإنسانية وعبر عن شكره لجامعة الشارقة على إتاحة هذه الفرصة للمشاركة في حدث بهذا الحجم والرقي.

وفي نهاية الحفل تم تكريم الفنانين والطلبة المشاركين، كما تم تكريم الرعاة والشركاء وهم: اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، وهيئة الشارقة للمتاحف، ووزارة الثقافة، وشركة جوتن العالمية للأصباغ الراعي الرسمي للملتقى، وجمعية الإمارات للفنون التشكيلية، ومركز فلج.

ابرز أحداث الفعالية

أخبار أخرى قد تعجبك