احتفال طالبات جامعة الشارقة بالعيد الوطني
بحضور سمو الشيخة عائشة بنت محمد القاسمي عضو اللجنة الاستشارية للمجلس الأعلى للأسرة احتفلت طالبات جامعة الشارقة بالعيد الوطني 43 في مهرجان كبير.
حضر الاحتفال والذي نظم في قاعة المسرح، الأستاذ الدكتور محمود درابسة وأحلام بن جرش مساعدة العميد لشؤون الطالبات وعبد الرشيد مدير إدارة الالتزام وخالد الرابوي مدير إدارة العلاقات العامة وعبد الرحمن الهاشمي مدير إدارة الخدمات وبخيتة الخاطري مديرة سكن الطالبات وعدد من المشرفات بالعمادة والأمهات والأسر وجمع غفير من طالبات الجامعة من مختلف الكليات.
تضمن الاحتفال أناشيد وطنية في حب الوطن، تفاعل معها الحضور بحماس كبير، وعبرت عن فرحة المواطنين بالعيد الوطني والاحتفاء به، والتغني بأمجاده وإنجازاته التي تحققت، والدعوة لمزيد من العمل. كما قدمت فرقة اليولة من منطقة الشارقة التعليمية خاصة مدرسة الشهباء النموذجية عروضاً متميزة تفاعل معها الجمهور.
وتضمن الاحتفال، الذي صاحبته عروض مبهرة بالليزر، معرض تراثي ضم العديد من المعروضات التقليدية والتراثية، صاحبها تقديم شروحات عنها، تفاعلت مع الطالبات، وقدمن العديد من الأسئلة حول كيفية الاستخدام والفوائد، وأبدين إعجابهن بما كان عليه فكر الآباء والأجداد. كما تضمن الاحتفال ركن الحناء الإماراتية وركن التصوير التراثي وركن القهوة الشعبية، الى جانب ركن مجلس الطالبات والذي تضمن فعاليات مختلفة، حيث قدمت فقرة الحكايات الشعبية (خراريف). وتم تقديم جزء من الأوبريت الوطني "ساعة صفر" والذي أنجزته العمادة وقدم بنجاح كبير في كلية الطالبات.
سمو الشيخة عائشة بنت محمد القاسمي عبرت عن سعادتها بهذا الاحتفال الكبير وتفاعل طالبات الجامعة بهذا الحدث الوطني الكبير والهام، كما أشادت بالتنظيم الجيد للاحتفال والذي أخرج في ثوب جميل، مشيرة الى أن هذا اليوم هو من الأيام الخالدة في وجدان وفكر كل إماراتي، وفرصة لتدريس أجيال المستقبل دروساً عميقة في الوطنية والإتحاد والعمل لرفعة الوطن. وقالت سمو الشيخة عائشة بنت محمد القاسمي أن حرصها على حضور احتفالات طالبات جامعة الشارقة هو حرص على تشجيع الأجيال المتعلمة من بنات اليوم ونساء الغد واللاتي يحملن عبء التنمية والتطور والازدهار جنباً الى جنب مع الرجل، وهو ما يجعلنا متفائلين بمستقبل هؤلاء الأجيال.
أحلام بن جرش أشادت بالجهود الكبيرة التي قامت بها الطالبات والموظفات بالعمادة ليكون الاحتفال جميلاً ورائعاً مما يعكس وعي طالبات الجامعة بهذا اليوم المبارك في تاريخ الأمة الإماراتية، والذي أصبح معلماً كبيراً ومميزاً للإتحاد ومدى فوائده، الى جانب استعادة سيرة الآباء الأوائل الذين كافحوا من أجل قيام الإتحاد الذي ننعم بثماره اليوم.