شحن الهواتف بالطاقة المتجددة آخر ابتكارات طلبة جامعة الشارقة

الشارقة - أحمد غنام:

تمضي جامعة الشارقة من خلال مشاريع تخرج طلبتها خاصة في كليات الهندسة إلى ابتكار مشروعات تخدم المجتمع المحلي ، وذلك وفقا لتوجهات الجامعة التي أخذت على عاتقها فتح أفق الابتكار والإبداع لدى طلبتها، حرصا منها على الارتقاء بمستواهم من الناحية العلمية والعملية على حد سواء .

في جولة ل"الخليج" على أهم مشاريع تخرج طلبة كلية الهندسة في جامعة الشارقة، توقفت في جولتها عند مشروعي تخرج ، حرص من خلالهما الطلبة على تقديم فائدة للمجتمع، فكان المشروع الأول عبارة عن جهاز يعمل على شحن أجهزة الخلوي على اختلافها من خلال الاستفادة من أشعة الشمس وتحويلها من خلال ألواح كهروضوئية إلى طاقة كهربائية، أما المشروع الثاني فكان عبارة عن جهاز بإمكانه تعطيل عمل كاميرات أجهزة الخلوي ومنع التصوير في الأماكن العامة حرصاً على خصوصية الأفراد وبخاصة النساء .

وقال الدكتور عبدالقادر حامد أستاذ في كلية الهندسة فرع الهندسة الكهربائية، إن مشروع شحن أجهزة الموبايلات من خلال أشعة الشمس، يعتبر مشروعاً بالغ الأهمية خاصة مع التوجهات العالمية وتوجهات الدولة الهادفة إلى تقليل الاعتماد على الطاقة الكهربائية والاستعاضة عنها ببدائل نظيفة لتقليل نسب التلوث . وبين أن أي مشروع تقاس أهميته بمدى استفادة الجمهور منه، ويعتبر مشروع شحن "الموبايلات" من خلال الطاقة المتجددة، الذي عكفت على تنفيذه الطالبات إيمان أحمد، وفوزية محمد، وميثاء عبد الحكيم، من قسم الهندسة الكهربائية مشروعاً رائداً حيث بالإمكان شحن مجموعة كبيرة من الموبايلات على اختلاف أنواعها في نفس الوقت من خلال الاستفادة من أشعة الشمس وتحويل أشعتها من خلال الألواح الكهروضوئية إلى كهرباء تستخدم في شحن أجهزة الخلوي .

وعن مكونات المشروع قال "يتكون المشروع من ألواح كهروضوئية ومنظم للجهد وبطارية تخزين الطاقة ومنظم شحن، حيث يأتي في إطار تشجيع بحوث الطاقة المتجددة وتماشياً مع سياسة الجامعة الهادفة إلى التميز بمشاريع التخرج"، منوهاً بأن تكلفة الجهاز بسيطة جداً مقارنة بفعاليته وإنتاجيته ومدى الاستفادة منه مستقبلاً حيث يتمتع أيضاً بعمر افتراضي يزيد على عشر سنوات، وبإمكانه أن يصبح بديلاً حقيقياً عن الكهرباء لشحن أجهزة الخلوي .

وعن مكونات المشروع قال "يتكون المشروع من ألواح كهروضوئية ومنظم للجهد وبطارية تخزين الطاقة ومنظم شحن، حيث يأتي في إطار تشجيع بحوث الطاقة المتجددة وتماشياً مع سياسة الجامعة الهادفة إلى التميز بمشاريع التخرج"، منوهاً بأن تكلفة الجهاز بسيطة جداً مقارنة بفعاليته وإنتاجيته ومدى الاستفادة منه مستقبلاً حيث يتمتع أيضاً بعمر افتراضي يزيد على عشر سنوات، وبإمكانه أن يصبح بديلاً حقيقياً عن الكهرباء لشحن أجهزة الخلوي .

وأوضح الدكتور عبد القادر حامد أن فريق العمل الذي يعكف على تطوير الجاهز والمكون من الدكتور قاسم ناصر من هندسة الكهرباء والكمبيوتر ومجموعة من طلبة القسم يسعى حالياً إلى تطوير الهوائيات الخاصة بإرسال الذبذبات التي تشوش على الكاميرات، مؤكداً الأهمية الاجتماعية لهذا الجهاز الذي حظي بدعم كبير من مسؤولي قسم هندسة الكهرباء وإدارة الجامعة .

المصدر: https://www.alkhaleej.ae/supplements/page/d1df8b3c-e44b-4810-af01-76a04affb403#sthash.X2Wbf4zx.dpuf

ابرز أحداث الفعالية

أخبار أخرى قد تعجبك