سلطان يشهد فعاليات مؤتمر الشارقة الدولي الأول في التمويل الإسلامي
الشارقة - راشد حمدان:
شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة، صباح أمس، فعاليات مؤتمر الشارقة الدولي الأول في التمويل الإسلامي الذي يأتي ضمن فعاليات الاحتفاء بتتويج إمارة الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية لعام ،2014 بقاعة الزهري في جامعة الشارقة .
وعلى هامش المؤتمر افتتح صاحب السمو حاكم الشارقة مركز الشارقة للدراسات والبحوث المالية الإسلامية، وبعد قص الشريط التقليدي إيذاناً بالافتتاح تجول سموه في أقسام المبنى مستمعاً سموه لشرح من القائمين على المركز، وما حواه من أقسام من شأنها خدمة الطلبة والباحثين في مجال البحوث الإسلامية المعاصرة من خلال تقديم أعلى مستويات الجودة ومواكبة التغيرات الحاصلة في الصناعة المصرفية الإسلامية .
ويهدف المركز إلى تحقيق عدد من الأهداف ومنها تعميق البحث العلمي ومعالجة المشكلات من خلال الدراسات والبحوث والاستشارات التي تتناول الأوجه المختلفة للصناعة المالية الإسلامية، والإسهام في تمكين المؤسسات المالية الإسلامية من تأهيل وتنمية مواردها البشرية من خلال تقديم برامج تدريبية ومهنية ذات جودة عالية، وابتكار وتطوير منتجات وخدمات مصرفية إسلامية تواكب الممارسات والتطبيقات المصرفية الدولية، وتكيفها مع متطلبات المؤسسات المالية الاسلامية، وربطها بالمنظومة الثقافية والاجتماعية للمجتمع العربي والإسلامي، إضافة إلى بناء روابط متينة ومرنة مع المؤسسات المالية الإسلامية وقطاعات الأعمال المختلفة للتعرف إلى الاحتياجات المتغيرة للصناعة المصرفية الإسلامية وتقديم أفضل الخدمات المطلوبة .
ويعد المؤتمر باكورة عمل مركز الشارقة للدراسات والبحوث المالية الإسلامية، الذي تم تأسيسه في إطار التعاون بين مصرف الشارقة الإسلامي وجامعة الشارقة ممثلة بكليات إدارة الأعمال والشريعة والقانون .
ويهدف المؤتمر إلى إبراز قدرة التمويل الإسلامي على إيجاد الحلول المناسبة للمشكلات الاقتصادية، والتعريف بهوية التمويل الإسلامي مدخلاً اقتصادياً مستقلاً، إضافة إلى تحقيق التكامل بين أبعاد التمويل الإسلامي الشرعية والقانونية والإدارية والاقتصادية .
حضر فعاليات المؤتمر الشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم، وعبدالرحمن محمد العويس وزير الصحة، وعبدالله محمد العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام، وأعضاء مجلس أمناء الجامعة طارق سلطان بن خادم رئيس دائرة الموارد البشرية، ومحمد عبدالله الرئيس التنفيذي لمصرف الشارقة، وأحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصري الأسبق، والدكتور عمرو عبدالحميد، المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم الشارقة، لشؤون التعليم العالي، والدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، والدكتور رشاد سالم مدير الجامعة القاسمية في الشارقة، ونواب مدير الجامعة وأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية بالجامعة .
استهلت فعاليات المؤتمر بكلمة منسق المؤتمر الدكتور حسين التميمي رئيس قسم التمويل والاقتصاد في كلية إدارة الأعمال، رحب فيها بصاحب السمو حاكم الشارقة والحضور، وأكد أهمية المؤتمر والبحوث التي يتناولها بما يخدم الطلبة والباحثين في هذا المجال، وأشار إلى أن المؤتمر ناقش 176 بحثاً من لدن باحثين ومتخصصين في مجال التمويل الإسلامي متوزعين على 30 دولة، وبعد التقييم العلمي تم اختيار 76 بحثاً للإلقاء في هذا المؤتمر وتضمينها وقائع المؤتمر .
عقب ذلك ألقى الدكتور حميد مجول النعيمي كلمة قال فيها: بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن أعضاء الهيئات الأكاديمية والإدارية والطلابية في جامعة الشارقة، أتقدم بالشكر والتقدير والثناء الجميل إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة، على تفضله بتشريف مؤتمرنا هذا ورعايته، كشأن سموه دائماً في رعاية ودعم واحتضان كل فعل نهضوي، يسهم في التنمية والتطور، ويعزز مسيرة تقدم الإمارة والدولة في الميادين العالمية العصرية والحضارية، كشأن هذا المؤتمر الذي يعقد اليوم تحت قباب جامعة الشارقة للمشاركة في تأريخ اختيار الشارقة عاصمةً للثقافة الإسلامية للعام ،2014 وبدعم من اللجنة التنفيذية المختصة بهذه الاحتفالات، كما أتشرف بتقديم الشكر والتقدير إلى الحاضرين جميعاً، ولا سيما ضيوف المؤتمر من الحضور الباحثين والمختصين والمشاركين .
وأضاف: يعقد هذا المؤتمر مركز الشارقة الإسلامي للدراسات والبحوث المالية الإسلامية في جامعة الشارقة بمباركة وتأييد مطلق من مجلس أمناء جامعة الشارقة، بالتعاون والشراكة مع مصرف الشارقة الإسلامي الشريك الاستراتيجي والداعم المعنوي والمادي للمركز .
واشار إلى أن فكرة عقد هذا المؤتمر انطلقت أساساً من مبدأ مساهمة الجامعة في تأريخ اختيار الشارقة عاصمة للثقافة الإسلامية للعام ،2014 إضافة إلى مؤتمرات أخرى تنظمها الجامعة لهذا الهدف، عقد اثنان منهما في شهري مارس/آذار وإبريل/نيسان الماضيين، وكان الأول منهما تحت عنوان مؤتمر الشارقة الدولي الأول في لغة القرآن الكريم ومستجدات العصر والإنسان، أما الثاني فكان تحت عنوان: "الغذاء والدواء في ضوء المستجدات من منظور الفقه الإسلامي" وسيعقد مؤتمر آخر في الفترة ما بين 8 إلى 11 من شهر ديسمبر/كانون الأول، تحت عنوان: "المؤتمر الدولي الثاني لتاريخ العلوم عند العرب والمسلمين الذي سيتزامن مع عقد المؤتمر الحادي عشر للاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك" .
وأوضح مجول في كلمته أن اختيار جامعة الشارقة لعنوان هذا المؤتمر بأهدافه ومحاوره العلمية، كانت لتجسيد جانب مشرق من جوانب المناهج الإسلامية، وإبراز شرعها العالمي في التمويل الإسلامي الذي بات العالم يعرف أهميته الكبرى ويعرف أمنه وصلاحيته في مختلف الظروف الاقتصادية، خاصة بعد الأزمة المالية العالمية التي عصفت باقتصاد معظم دول العالم، ما أدى إلى اهتمام هذه الدول بالتمويل الإسلامي ليس فقط في البلدان الإسلامية، وإنما أيضا في البلدان غير الإسلامية مثل: بريطانيا، والهند، وروسيا، وسنغافورة، والولايات المحتدة الأمريكية، وغيرها الكثير من الدول .
وقد كان السبب الرئيسي للاهتمام بالتمويل الإسلامي أن صنّاع القرار الاقتصادي في هذه الدول أيقنوا تمام اليقين بأن التمويل الإسلامي يعد مدخلاً اقتصادياً يجمع إيجابيات المدخل الرأسمالي والمدخل الاشتراكي في معالجة الأزمات، والمشكلات الاقتصادية التي عانى ويعاني منها العالم، وبهذا يعد التمويل الإسلامي من المجالات الأكثر نمواً في التمويل الدولي، وقد تمَّ تقدير نسبة معدل الزيادة في التمويل الإسلامي بنسبة: (20%) خلال السنوات الخمس الأخيرة، كما أن هناك مؤشرات تؤكد أن المصارف والمؤسسات المالية الإسلامية كانت الأكثر موثوقية خلال الأزمة المالية العالمية .
ومن جانبه صرح محمد عبدالله الرئيس التنفيذي لمصرف الشارقة الإسلامي :يعد مؤتمر الشارقة الدولي الأول في التمويل الإسلامي امتداداً للتعاون المثمر بين مصرف الشارقة الإسلامي وجامعة الشارقة .
خلال ندوة حول النشر الصحفي بحضور رؤساء التحرير المحليين
سلطان يطالب الصحافة في الدولة بالابتعاد عن الإثارة
أكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أن قانون النشر في دولة الإمارات "صدر في وقت كانت الدولة تتعرض فيه إلى تيارات غريبة، لا نقول إنها تدخلت في الصحافة، بل كانت في جميع الجمعيات الأهلية، واستولت عليها استيلاء تاماً" . وأكد سموه: "نعد عندما تهدأ الأمور وتستقيم الساحة، بأن نفتح الباب على مصراعيه" .
وأضاف سموه في مداخلة له في ندوة النشر الصحفي التي أقيمت مساء أمس الأول في معرض الشارقة للكتاب، وناقشت ماضي وحاضر ومستقبل النشر الصحفي، أنه اعتاد منذ زمن بعيد أن يقرأ صحيفة "الخليج" قبل الفجر ويجول في صفحاتها أكثر من ساعة ونصف الساعة، يطلع خلالها على ما يجري في عالم الثقافة والفن، مبتعداً قدر الإمكان عن عالم المعارك والتدمير، لأنه لا يريد أن يلوث دماغه بهذه الأفكار، لافتاً إلى أنه من خلال صفحات "الخليج" وجد بعض التحليلات السياسية والكتابات تأتي من أناس لهم خلفيات ومعاهد ومراكز ومدارس تمدهم بأفكار ما، فمثل هذه الصفحات لا أتوقف عندها .
وطالب صاحب السمو بالابتعاد عن الإثارة في عالم الصحافة في دولة الإمارات، فهي لن تزيد من الربح ولا من التوزيع، ولا بد من التواصل مع الجهة المسؤولة كي تحصل على المعلومة الدقيقة والمفيدة، موضحاً أن استخدام الإثارة في الصحافة لا يؤدي إلا إلى التشويه، وتمنى ألا نصل إلى المحاكم والمشاحنات، لافتاً إلى تجربة الخط المباشر على إذاعة الشارقة، ومدى أهميتها وشفافيتها ومستوى المصداقية العالي التي تتميّز بها .
وأكد سموه أهمية أن يقوم رئيس التحرير بدوره بالكامل ويقرأ كل ما يكتب قبل النشر، ويكون على دراية كاملة في كل شيء، وأن يجلس في مكتبه ويقرأ، فرئيس التحرير لديه ثمان ساعات عمل لا بد أن يؤديها على أكمل وجه، وليجلس كل رئيس تحرير سويعات كي يقرأ ويتأكد ما الذي سينشر في اليوم التالي . ولفت سموه إلى استعمال الكلمات الأجنبية في الندوة من قبل أناس يعول عليهم أن يساهموا في التأكيد على استخدام لغتنا العربية .
شارك في الندوة حبيب الصايغ، رئيس التحرير المسؤول في صحيفة "الخليج"، وظاعن شاهين، المدير التنفيذي لقطاع النشر في مؤسسة دبي للإعلام رئيس تحرير صحيفة "البيان"، ومحمد الحمادي، المدير التنفيذي لشركة أبوظبي للإعلام رئيس تحرير صحيفة "الاتحاد"، وسامي الريامي، رئيس تحرير صحيفة "الإمارات اليوم"، وأدار الندوة محمد يوسف، رئيس جمعية الصحفيين .
واستعرض حبيب الصايغ بعض أهم محطات تاريخ النشر الصحفي في دولة الإمارات، بدءاً مع تجربة صحيفة "الاتحاد" منذ العام ،1969 وتجربة صحيفة "الخليج" منذ العام ،1970 وميزات كل منهما، وأهميتهما، ولفت إلى أن صحيفة "الاتحاد" تعد ثمرة وعي القائد المؤسس لأهمية الصحافة، مؤكداً أن تجربة الصحافة الحكومية وشبه الحكومية، تستحق الدرس والبحث، لافتاً إلى أن تجربة صحيفتي "الاتحاد" و"البيان" شاهدتان على دور الصحافة في البناء والتنمية على الصعيدين الاتحادي والمحلي، مشيراً إلى أن الصحافة أسهمت في حركة التنمية، وتعزيز مكتسبات الاتحاد، وتقوية مؤسساته . وفي مجال التشريع المتعلّق بالنشر الصحفي، أشار الصايغ، إلى أهمية الحرص على سد كل الثغرات في القانون الحالي، حيث هناك إشكالية منذ سنوات ترتبط بقانون الأنشطة الإعلامية، لافتاً إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أمر بمنع حبس الصحفيين في القضايا التي تتصل بالنشر .
واعتبر الصايغ أن القانون الحالي لم يعد ملائماً، وأن الحاجة ماسة إلى تشريع جديد، وإلى قانون جديد كلياً في الصحافة يتلاءم مع طموح دولة الإمارات . وطالب الصايغ بفتح باب الترخيص لصحف يومية للأفراد، مع شروط مهمة، حيث إن المنع مطلقاً لا يستقيم، ولفت إلى أن تجربة المتحدث الرسمي لم تحقق المطلوب، فالصحفي يسأل ويريد إجابات .
وبخصوص إشكالية الصحافة الورقية والصحافة الإلكترونية، أكد الصايغ أهمية طرحها بموضوعية، لافتاً إلى أن التيار العام يتجه نحو الصحافة الإلكترونية . وأشار إلى بعض القصور والعثرات في الصحافة الثقافية في الإمارات، فالتخصص نادر، مشيراً إلى أن المثقف هو الأهم في عالم الصحافة الثقافية، وليس المسؤول أو الشخصية التي حضرت الحدث الثقافي . وقال الصايغ: تأتي "الخليج"، الفكرة والمشروع، الصحيفة والدار، فهذه تجربة رائدة على المستوى العربي، ورحم الله المعلمين الكبيرين، الأخوين الأستاذ تريم عمران، والدكتور عبدالله عمران . لقد تركا لنا، نحن أسرة "الخليج" إرثاً إعلامياً ومعرفياً هو المسؤولية بعينها، وبعد رحيل الدكتور عبدالله مطلع العام قلنا إننا فقدنا المرجع وصمام الأمان، ثم عدنا وعقدنا العزم على السير في مشوار الشقيقين حتى النهاية، بل قل البداية .
تجربة "الخليج" أكبر من الإيجاز الذي أحاول، لكنه التأكيد على خيار التمسك بثوابت ومبادئ وقيم "الخليج"، والعمل على التطوير الجاد والدائم كعادة صحيفتكم دائماً . أسرة "الخليح" هي أسرة الإمارات الكبيرة، وقد أرادت أن تكون المعبر عن الحلم العربي الواحد، ولسوف تظل . أخيراً، شكراً للشارقة التي جمعتنا في هذا الحفل البهيج، وشكراً لمثقفنا الكبير وإنساننا الكبير الدكتور سلطان .
بدوره، تناول ظاعن شاهين تاريخ النشر الصحفي في دولة الإمارات، مؤكداً أن المطبعة هي الأساس الذي تدور حوله الصحافة، لافتاً إلى أنه قبل العام ،1973 لم يكن هناك مطابع صحفية في دولة الإمارات، وفي العام 1974 دخلت أول مطبعة صحفية إلى الإمارات وتعود إلى محمد بن دسمان، وبدأت صحيفة "الاتحاد" تطبع من خلالها، ومن حينها بدأت حركة النشر الصحفي الحقيقية في دولة الإمارات .
ولفت إلى أن هناك تحديات أساسية في النشر الصحفي بدولة الإمارات، من أهمها "المحتوى الجيد، وكيفية خلق صحفي جيد في ظل تركيبة سكانية تتميز بعدم الإقبال على مهنة الصحافة، كما أن مخرجات التعليم لم تتح لنا أن نخرج بصحفيين جيدين" .
وبدوره، قال سامي الريامي، إن التقنيات الحديثة ساهمت في تطوير العمل الصحفي بنسبة تصل إلى ما هو أكثر من 90%، وعرض أول تجربة له عام 1996 لتغطية فعالية خارج الدولة، والصعوبات التي واجهته كصحفي في الحصول على الصور وإرسالها، وكم تطلبت من الوقت، حيث استغرق موضوع إرسال صور للصحيفة في الإمارات أكثر من أربع ساعات، عدا عن التكلفة المالية والجهد، بينما اليوم لا يتطلب الأمر كل هذا العناء والوقت والجهد والتعب، بفضل التقدم التقني في عالم النشر الصحفي . وتساءل: كيف سيكون شكل الصحافة بعد 5 سنوات مثلاً، في ظل التقدم المتواصل للتكنولوجيا واستخداماتها، وهل ستبقى الصحافة الورقية حاضرة، أم لا؟ لافتاً إلى أنها في الأغلب ستنقرض، لكن مهنة الصحافة لن تنقرض، مشيراً إلى أن قراء الموقع الإلكتروني لصحيفة "الإمارات اليوم" مثلاً، أكبر ب3 أضعاف من قراء الورقية .
وقال محمد الحمادي: "عشقنا القراءة من خلال معرض الشارقة للكتاب"، ولفت إلى أن تاريخ الصحافة في الإمارات يستحق القراءة والبحث . وأكد أن مستقبل الصحافة في الإمارات يستدعي الاستمرار في مواكبة التطور التكنولوجي واستخدامه، بما يساهم في تطوير العمل والأداء، وتطوير قانون الصحافة في الدولة، بحيث يكون لدينا قانون للصحافة والمطبوعات يواكب العصر .
حضر الندوة إلى جانب سموه كل من الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مؤسسة الشارقة للإعلام، والشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيس هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق"، والشيخ خالد بن عصام القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني، والشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي، رئيس مكتب سمو الحاكم، وعبدالله محمد العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام، والدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء المصري الأسبق، وأحمد أبو الغيط، وزير الخارجية المصري الأسبق، والدكتور عمرو عبد الحميد، مستشار صاحب السمو حاكم الشارقة، لشؤون التعليم العالي، ومحمد ذياب الموسى المستشار في الديوان الأميري، والدكتور عبيد سيف الهاجري، مدير مكتب المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ايسيسكو بالشارقة، وأحمد بن ركاض العامري مدير معرض الشارقة الدولي للكتاب وعدد من ضيوف معرض الشارقة الدولي للكتاب .
المصدر:
http://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/83c82d4a-4e8f-40fd-b903-1eff15cc06ff#sthash.1bMKjFW0.dpuf