شدن خلف: الغرافيك أداة لنشر الوعي

متابعة: محمد هجرس

شدن خلف محمد تدرس "تصميم جرافيكس" بكلية الفنون الجميلة في جامعة الشارقة فازت بالمركزين الأول والثاني في مسابقتين أقيمتا في أبوظبي ودبي، حيث تم اختيار مشروعها للفوز بالجائزة الأولى من مهرجان "دبي لينكس للإبداع" من بين آلاف المشاركات الطلابية من جامعات مختلفة في منطقة الشرق الأوسط "شارك"، الذى أقيم مؤخراً في دبي، وكانت الجائزة الثانية في مسابقة "الإمارات بعدسة أبنائها" للأفلام القصيرة التي ينظمها المجلس الوطني للسياحة والآثار في أبوظبي .

وحول طبيعة الجائزة الأولى التي فازت بها تقول: كان موضوع المسابقة في "مهرجان لينكس للإبداع" تصميم حملة توعية تدفع الناس إلى التبرع لذوي الاحتياجات والإحساس بما يعانونه نفسياً، فقدمت مشروعاً عبارة عن طرح وظائف وهمية تحتاج إلى فئات من ذوي الاحتياجات الخاصة بشروط تعجيزية لا تتوافر في تلك الفئة، بهدف دفع الناس الأصحاء إلى التعاطف معهم والإحساس بهم، وبالتالي يندفع الناس في النهاية إلى التبرع لهم، مشيرة إلى أن الفكرة لكي تنفذها كانت تحتاج لأكثر من شهرين، إلا أن الفترة المحددة في الإعلان الذى تعرفت إليه بالصدفة أثناء تصفحها الإنترنت لا تزيد على شهر واحد فقط، ما دفعها إلى التراجع بسبب الخوف الذى يسيطر عليها دوماً في المجالات الإبداعية التي تتطلب استراتيجيات معينة، لكنها فوجئت بالدكتورة "شيماء البردويل" الأستاذة بالكلية تدفعها إلى المشاركة لإيمانها بأنها تمتلك قدرات إبداعية كبيرة، وما عليها سوى الثقة في نفسها فقط، وراحت تشرح لها أن كل إنسان يمتلك خصائص وميزات عليه أن ينطلق من خلالها لكي يحقق ما يريده من نجاح في الحياة، وعليها ألا تتجاهل تلك الأمور، وطلبت منها متابعة خطوات المشروع بصفة يومية، وأن تكون كل الخطوات علمية ومدروسة حتي يتحقق الهدف الذى يبحث عنه وهو دفع الناس إلى التبرع لذوى الاحتياجات .

وأوضحت أن المشروع بحاجة إلى أن تتبناه شركة متخصصة في الإعلان وأن تقوم بتطويره من خلال خبراء، لافتة إلى أن المسابقة هدفها تشجيع الشباب في كل الجامعات .

وحول حصولها على الجائزة الثانية في مسابقة "الإمارات في عيون أبنائها" التي يقيمها المجلس الوطني للسياحة والآثار، بينت أنها شاركت بفيلم سينمائي قصير لا تزيد مدته على دقيقتين، وتدور قصته حول الأماكن السياحية والتراثية في الدولة، وهو أول عمل سينمائي لها اعتمدت فيه على نفسها في كتابة السيناريو الذى لم تقربه إلا بعد أن اختارت الأماكن الخاصة بالتصوير، وهي دبي مول، ومنطقة الفنون والسوق المركزي في الشارقة، إضافة إلى شارع الشيخ زايد، مؤكدة أنها قامت بعمل المونتاج والتصوير والإنتاج والإخراج أيضاً، وانتهت من كل ذلك في أقل من شهر، خاصة أن الوقت مابين الإعلان عن المسابقة والتقديم كان قصيراً، لذلك كثفت العمل بصورة أبعدتها عن حياتها الاجتماعية، وكانت كل المشاركات من الجامعات الأمريكية بالدولة وهي الوحيدة من جامعة الشارقة، مؤكدة أن المسابقة هدفها الترويج السياحي للدولة من خلال طلاب الجامعات .

المصدر :

https://www.alkhaleej.ae/supplements/page/121f5459-6d64-4a61-9134-15d95bd95fc4#sthash.decZ9EM3.dpuf

ابرز أحداث الفعالية

أخبار أخرى قد تعجبك