رسالة ماجستير
وقامت الدراسة على المنهج الاستقرائي في تتبع موانع استدراكات الحجاوي، وصيغِّه، وأدواته، اولمنهجِّ التحليلي في تفسير استدراكات الحجاوي، وتعليلها، ونقدها إذا اقتضاه المقام. وتوصلت الدراسة إلى أن أغراض الاستدراك الفقهي عند الحجاوي اًنت ترجع إلى تصحيح الخطأ ، والذي تنوع إلى تصحيح خطأ تعيين المذهب ، وتصحيح الصياغة الفقهية، وإلى دفع التوهم، والذي اًن ناشئا عن الابهام، وإطلاق المقيد وتقييد المطلق، وإلى تكميل النقص، والذي تنوع إلى تكميل تحرير المذه ، وتكميل الصياغة الفقهية، وتكميل متعملقات المسائل. وتبين أن صيا الاستدراك الفقهي عند الحجاوي تنوعت ما بين الصيغ الانكارية، والتقويمية، والحوارية، والاشكالية، وأن الصيغ التقويمية كانت هي الغالبة على صيغه، ثم الانكارية، كما كانت صيغه على مستوى معتدل بين اللين والشدة. وأما أداوته فكانت ما بين أدوات نقلية، كالنقل عن احاديث، ونصوصِّ الإمام أحمد، و كتب المذهب وشيوخه، وأدوات معرفية، كمعرفة اللغة، وأصول الفقه، وعِّلل اضحكام ومقاصدها، و اًن الغالب على أدواته هو النقل عن كتًب المذهب وشيوخه.