يهدف البحث إلى تحقيق غرضين:

غرض تأصيلي يعنى بضبط مصادر "تخريج الفروع على الفروع" وأركانه، وشرائطه، وآدابه وفوائده،

وغرض تطبيقي يعنى ببيان أثر هذا المسلك الاجتهادي فياستنباط أحكام المستجدات الفقهية

وقد توسل الباحث بالمنهجين الاستقرائي والتحليلي، وتأدى إلى جملة من النتائج، منها:أن لـ "تخريج الفروع على الفروع" مصادر أصيلة تكون بمنزلة الأصول المخرَّج عليها، مثل:نص الإمام، وأفعاله، وتقريرارته، وأن القول بجواز التخريج أو منعه ليس على إطلاقه؛ وإنما يُنظرفي كل تخريج على حدة، ومدى استيفائه للشرائط، وانتهاض الاجتهاد من جهته. أن لـ" تخريج الفروع على الفروع" أثارً ملحوظاً في استنباط أحكام بعض المستجدات الفقهية فيأبواب مختلفة كباب العبادات، وباب الجنايات، وباب المعاملات المالية، والقضايا الطبية، وكانالغالب أن يجري التخريج على الجادة من حيث تماثل المناط بين المسألتين، واستقامة المآل،والسلامة من منابذة مقاصد الشارع.