حفظ هيبة الدولة ضمان وثيق لتحقيق الأمن الفكري

  1. إن من أهم المصالح التي قررتها الشريعة الإسلامية المحافظة على هيبة الدولة وحسم كل ما من شأنه أن يضعف قوتها أو يُذهب شوكتها، وقد نظرت الشريعة إلى هذا الأمر على أنه ضرورة تتحقق معها مصالح الدين والدنيا؛ لأن بقاء الدولة مهابة الجانب يوفر للناس الاستقرار في معايشهم ويحافظون على ضرورات بقائهم.
  2. من أعظم الوسائل الشرعية المقررة في المحافظة على مقصود الشرع في التأكيد على هيبة الدولة وحشمتها هو وجوب طاعة ولاة الأمور في غير معصية الله، وتعظيمهم في النفوس، وجمع القلوب عليهم، والحذر من معصيتهم والاختلاف عليهم، ونصوص الوحيين الشريفين متضافرة تصريحاً وتلويحاً على تأكيد وجوب المحافظة على حفظ هيبة الدولة وتقويتها وإبقائها، وقطع كل الذرائع التي تفضي إلى الإخلال بها؛ لأنه من الضروري أن تبقى الدولة مهابة محترمة عند جمهور الناس.
  3. الدعوة إلى جعل الدولة مهابة الجانب محشومة المقدار في نفوس الرعية أمر معروف في جميع الملل ومتعارف عليه في الأواخر والأُول.

هل تحب هذا المقال

شارك

أبرز أحداث الفعالية

فعاليات أخرى قد تعجبك