التلاحم بين الراعي والرعية سبيل إلى تحقيق الأمن الفكري

  1. يعد التلاحم بين الراعي والرعية من أعظم وسائل تحقيق الأمن الفكري والحفاظ عليه، وأن قوة الوطن في ترابط أفراد المجتمع وتماسكهم. وبالتلاحم بين الراعي والرعية يتحقق الأمن بكل أنواعه؛ وأمرنا الله تعالى بالوحدة فقال: {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ} آل عمران 103.
     
  2. الأصل الأصيل في الإسلام هو الوحدة والائتلاف وحرمة الفرقة والاختلاف والمتأمل للنصوص الشرعية يجد أنها تهدف إلى التلاحم الكبير بين الراعي والرعية، وأن يكون الجميع من الحكام والمحكومين إخوانا متآلفين، يسود بينهم المودة والرحمة، بحيثُ يكونون كالجسد الواحد، إذا تداعى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى. قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " خِيَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُحِبُّونَهُمْ وَيُحِبُّونَكُمْ، وَيُصَلُّونَ عَلَيْكُمْ وَتُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ..." (صحيح مسلم).
  3. لقد قدَّم الشيخ زايدُ "رحمه الله" ورفاقه من الآباء المؤسسين أنموذجاً فريدا ومتميزا للمحبة والتلاحم بين الراعي والرعية، والذي به تحقق الأمن والاستقرار والرفاهية.

 

هل تحب هذا المقال

شارك

أبرز أحداث الفعالية

فعاليات أخرى قد تعجبك