يركز مشروع الاحتلال البشري وتطور المناظر الطبيعية (HOLE)، الذي تقوده جامعة السوربون أبوظبي، على إعادة بناء تطور المناظر الطبيعية، واستكشاف ارتباطها بالتقلبات المناخية الهولوسينية، والكشف عن تاريخ الاحتلال البشري. وباستخدام الاستشعار عن بعد المتقدم والتقنيات الجيوفيزيائية ونظم المعلومات الجغرافية، يهدف المشروع إلى إجراء دراسة شاملة لشبكات الإغاثة والصرف الصحي القديمة. وتلعب الأساليب الجيوفيزيائية، المعروفة بطبيعتها غير المدمرة ودقتها المكانية العالية، دورًا محوريًا في تحقيق الأهداف الأثرية المتنوعة. يستعرض هذا التقرير الأدبيات التي تعرض فعالية الأساليب الجيوفيزيائية في مواقع متنوعة، بما في ذلك المناطق الساحلية والمناطق القاحلة ومدافن النفايات النشطة. تؤكد الدراسات على أهمية دمج البيانات الجيوفيزيائية مع السياق الجيولوجي والبيئي لتعزيز توصيف الموقع وتقييم المخاطر، وإرشاد الدراسات الأثرية والبيئية والهندسية. ويوضح قسم المنهجية التقنيات المستخدمة، مثل الانكسار الزلزالي، والكهرومغناطيسي (EM)، والرادار المخترق للأرض (GPR)، إلى جانب برامج معالجة البيانات المرتبطة بها. بشكل عام، يساهم هذا التقرير في فهم أعمق للتفاعلات المعقدة بين العوامل الطبيعية والبشرية، وتسليط الضوء على أهمية الأساليب الجيوفيزيائية في البحوث متعددة التخصصات.