تطبيق تسجيل الآبار للتنبؤ بالكربون العضوي الكلي (TOC)
تهدف هذه الدراسة إلى التحقق من مدى جودة استخدام السجلات لتقدير إجمالي محتوى الكربون العضوي (TOC) في التكوينات الصخرية المصدر (الصخر الزيتي أو الكربونات) ومدى دقتها، مع أخذ حوض بني سويف (الصحراء الغربية، مصر) كحالة يذاكر. عندما يتعلق الأمر بالتنبؤ بإجمالي الكربون العضوي (TOC)، يمكن استخدام تسجيل الآبار لتقدير كمية المادة العضوية في التكوين الصخري. إحدى الخصائص التي يمكن قياسها باستخدام أداة تسجيل الآبار هي إشعاع جاما الطبيعي للصخور. تميل الصخور الغنية بالمواد العضوية إلى أن تحتوي على مستويات إشعاع جاما طبيعية أعلى من الصخور غير الغنية بالمواد العضوية. ومن خلال تحليل مستويات إشعاع جاما الطبيعية، يمكن لقاطعي الآبار تقدير إجمالي محتوى الكربون العضوي في التكوين الصخري. على سبيل المثال، يقيس سجل المقاومة المقاومة الكهربائية للصخور، والتي يمكن استخدامها للتمييز بين الصخور الغنية بالمواد العضوية وتلك غير الغنية بالمواد العضوية. يقيس سجل الكثافة الكثافة الظاهرية للصخور، والتي يمكن استخدامها أيضًا لتقدير TOC. وأخيرًا، يقيس سجل المسامية النيوترونية كمية الهيدروجين في الصخور، وهو مؤشر على محتوى المادة العضوية. ومن خلال الجمع بين المعلومات من سجلات الآبار المختلفة هذه، يمكن للمحللين تقدير إجمالي محتوى الكربون العضوي للتكوين. يعد التحليل الأساسي هو الطريقة الأكثر دقة لتحديد إجمالي محتوى الكربون العضوي، ولكن يمكن استخدام سجلات الآبار لتقدير الكربون العضوي الكلي دون الحاجة إلى عينات أساسية. ومن خلال الجمع بين هذه السجلات (GR، والكثافة، والنيوترون، والصوت، والمقاومة، وPEF) مع قياسات بتروفيزيائية أخرى مثل المسامية، يمكن تحقيق تقدير أكثر دقة لـ TOC.