محمد خالد الحوسني, أ.د. وائل علام

استخدام القوة المسلحة من جانب الدولة لمواجهة الإرهاب في دولة أخرى

الإرهــاب ظاهــرة عالميــة تهــدد دول العالــم. فقــد اســتفاد الإرهــاب مــن التقــدم التكنولوجــي الكبيــر، فلــم تعــد لــه حــدود، وأصبــح يهــدد أيــة دولــة بصــرف النظــر عــن موقعهــا الجغرافــي. وفــي مواجهــة الإرهــاب، شــرعت دول فــي اســتخدام القــوة المســلحة ضــد الجماعــات الإرهابيــة الموجــودة فــي دول أخــرى دون الحصــول علــى موافقــة الــدول الموجــودة بهــا هــذه الجماعــات. بــل دول أخــرى ِوقــد تزايــدت حــالات اســتخدام القــوة المســلحة فــي العديــد مــن البلــدان، مــن قبحجــة مكافحــة الإرهــاب والقضــاء عليــه بعــد الهجمــات الإرهابيــة فــي الحــادي عشــر مــن ســبتمبر م. ممــا أدى إلــى التســاؤل حــول مــدى مشــروعية اســتخدام القــوة المســلحة خاصــة، وأنهــا 200(تتــم خــارج إطــار الأمــم المتحــدة، وتحــدث فــي الغالــب فــي دول ضعيفــة مــن قبــل دول أخــرى أقــوى منهــا عســكريا.  ولهــذا، يعــرض هــذا البحــث لمشــروعية اســتخدام القــوة المســلحة مــن جانــب دولــة لمواجهــة الإرهــاب فــي دولــة أخــرى. 

لمزيد من التفاصيل حول البحث اضغط هنا.

شارك

أبرز مشاريع الطلبة الأخرى التي قد تعجبك